You are currently viewing الدار العراقية للأزياء تحتفي بعيد السعادة الخالص “اكيتو”

الدار العراقية للأزياء تحتفي بعيد السعادة الخالص “اكيتو”

مها الحديثي
عدسة حيدر فرحان
برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار أ.د.احمد فكاك البدراني وإشراف وكيل وزارة الثقافة مدير عام الدار العراقية للأزياء أ.د.فاضل محمد حسين، وبالتعاون مع قسم التنمية الثقافية في مقر الوزارة أقامت الدار العراقية للأزياء أُمسية ثقافية احتفاءاً بعيد أكيتو مساء الاثنين ١٤ نيسان ٢٠٢٥ في مقر الدار بحضور عدد من الهيئات الدبلوماسية وممثليها ووكلاء الوزارة والمداراء العامين وجمع متميز من الحضور ومتذوقي الفن
استهل الحفل بكلمة وكيل الوزارة ومدير عام الدار العراقية للأزياء أ.د.فاضل البدراني مرحبا فيها بالضيوف ومثنياً على الجهد التنظيمي للحفل واصفاً الدار بأنها “عروس حضارية” نظراً لما تقدمه من تنوع للثقافة العراقية ومساهمة في تعزيز لغة التفاهم والتعاون الثقافي بين العراق والعالم
وتضمنت الأمسية عدد من الفقرات منها افتتاح معرض للفنون التشكيلية ضم لوحات فنية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان رسمت بأساليب متنوعة، ومشاركة معهد الحرف والفنون في بازار منوع للاعمال اليدوية، وقدم معهد الدراسات الموسيقية مجموعة من المقطوعات الموسيقية والاغاني التراثية الاصيلة،كما تجول السيد الوكيل برفقة الضيوف في اروقة متحف الدار والذي احتضن اعمالاً تؤكد البصمة الفنية العميقة لحضارة ما بين النهرين ،بعدها شارك الشاعر مضر الالوسي قصيدته التي حملت عنوان “ملحمة كلكامش”
ثم توجت الامسية ختامها بالعروض الفريدة للدار العراقية للأزياء التي جبلت عليها أهدافها موجهة رسالة ثقافية حضارية ترسخ الأعمال الفنية بأفكار وابتكارات تعكس الفنون الثقافية لحضارة العراق، وكان للعرض الذي قدمته الدار صدى مدوِ على مستوى الأداء والاشادة والإبداع والتعاون الهادف والمشترك لفريق الدار الواحد واخراج عمل يحاكي الامتداد التاريخي والانساني في حضارة وادي الرافدين مما يجعلنا نفخر بحق اننا أمام حقيقة عكست فخامة جهد لم تجاريها حضارة أُخرى
ويذكر ان اكيتو يسمى عيد السعادة الخالص لارتباطه بالطبيعة والأرض والربيع والخصوبة (عيد رأس السنة الاشورية) ويحمل دلالات تجديد العهد بين الأرض والانسان ،كما أنه خرج من عباءة الطقوس الدينية القديمة ليغدو احتفالاً ثقافياً وهوية وطنية وقومية جامعة بأختصار الأعياد التاريخية