اعلام الدار
برعاية فخامة رئيس الجمهورية وبأشراف وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور احمد فكاك البدراني، أقامت الدار العراقية للأزياء بالتعاون مع دائرة شؤون المرأة في رئاسة الجمهورية ودائرة الفنون العامة وقسمي التنوع الثقافي وشؤون المرأة في الوزارة، اليوم الأثنين٢٠٢٤/٨/١٩، مؤتمراً بعنوان (تأثير التنظيمات الإرهابية على المجتمع وسبل المواجهه) في قاعة الجواهري بمبنى الدار
أفتتح المؤتمر فعالياته بكلمة لممثل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور كامل الدليمي رئيس ديوان رئاسة الجمهوريّة الذي أكّد خلال كلمته “إن التنظيمات الإرهابية، تشكل إحدى أخطر المشاكل والتحديات التي يواجهها مجتمعنا، مبيناً ان المجتمع أمام تحديات وواجب وطني ومهني وإنساني، لافتاً الى ضرورة بذل الجهود لتحقيـق غاية نبيلة ألا وهي حماية الفرد والمجتمع والدفاع عن حقوقهما وممتلكاتهما، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والرخـاء
من جانبها اشارة مدير عام دائرة شوؤن المرأة في رئاسة الجمهورية السيدة هناء عمانوئيل، الى ضرورة مجابهة الارهاب ومعالجة مخلفاته المتعددة الاشكال، بين شرائح المجتمع المختلفة، والعمل على تقديم بحوث ودراسات وفق أسس علمية دقيقة، لوضع خطط تؤدي إلى تحصين شبابنا من الوقوع في حبائل الارهاب والعنف، والافكار المتطرفة
وقال وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ومدير عام الدار العراقية للأزياء الدكتور فاضل البدراني إن أرض الرافدين تضرجت بدماء الشهداء الزكية التي لولاها لما تحول الألم الى آمل، مؤكداً ان المسؤولية التي تقع على عاتق وزارة الثقافة والسياحة والآثار، كبيرة فهي المسؤولة عن نشر الوعي والمساهمة في صناعة الإستقرار، داعياً الى إشاعة ثقافة الرأي العام و روح التنوع وتقبل الآخر الذي من شأنه صنع مجتمع واعي ومثقف يحارب الارهاب بالكلمة والمبادى والقيم
كما تضمن المؤتمر جلسة نقاشية أدارها السيد حيدر محمد والذي استضاف فيها كل من ،الدكتور عبد الإله عبد الستار الذي قدم بحث بالمحور الفكري السياسي، والدكتورة أبتسام حاتم علوان التي تناولت محور السياسات والإجراءات الحكومية، بالإضافة للمحور الإجتماعي الذي ناقشه الدكتور محمد جبار زغير، والتي خرجت بمجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها المحاربة والتأثير على الأعمال الإرهابية وتأثيرها على المجتمع، وأفتتح ممثل فخامة رئيس الجمهورية د.كامل الدليمي برفقة الوكيل الثقافي ومدير عام الدار د.فاضل البدراني، معرضاً فنياً شارك فيه أكثر من عشرون فناناً، وضم أكثر من اربعون لوحة تشكيلية، بالاضافة الى عرض مجموعة من الازياء الفلكلورية التراثية لمختلف الثقافات العراقية، كما أجرى جولة في متحف الدار
