ضمن خطة الدار العراقية للأزياء لتقديم الخبرة والمشورة الى المؤسسات كافة بما فيها المؤسسات الأكاديمية للحفاظ على الموروث الحضاري لبلاد الرافدين، نظم قسم الديكور والاكسسوار في الدار ورشة عمل لأساتذة ورؤساء قسمي تقنيات المجوهرات، وتقنيات صناعة الملابس في معهد الفنون التطبيقية. تضمن منهاج الورشة، التي استمرت ثلاثة ايام، طرق عمل قوالب أغطية الراس، الأطواق والاكسوارات المتنوعة للمراحل التاريخية المختلفة لبلاد الرافدين،
حيث اكد مدير قسم الديكور والاكسسوار، علي محمد حسن، ان الهدف من تنظيم الورشة هي مزاوجه الخبرات بين الدار ومعهد الفنون التطبيقية وفي النية التوسع في هذا المجال اكثر باقامة الورشات بين الجانبين، حيث تم تدريب و تنفيذ (البسكولة) الخاصه بالعباءات وبعض الاكسسوارات من قبل المتدربين بحرفية ودقة متناهية,بدورها اشارت معاون قسم الديكور والاكسسوار، هدى سلمان،
ان الأكسسوارات وأغطية الرأس والأطواق لم تقف عند اغراض الزينة بل اقترنت صناعتها بتاريخ ابتكار وارتداء الملابس عبر العصور. من جانبهم، اثنى الاساتذة المشاركون في ورشة العمل، على ماقدمه فنانو القسم من ابداع وخبرة في فن صناعة الاكسسوارات.إذ اوضح كل من رئيس قسم تقنيات المجوهرات، الست ميسون خليفة، ورئيس قسم تقنيات صناعة الملابس، الاستاذ صلاح عبد الغني انه من خلال ورشة العمل هذه سيتم نقل خبرة الدار العراقية للأزياء وحرصها على الحفاظ على الموروث الحضاري للعراق
ولكن بصورة مواكبة للحداثة.الى طلبة المعهد التقنيكي لاينسوا موروثهم الحضاري الغني والذي هو مصدر لايتضب لافكار ينطلق منها الطلاب نحو الابتكار المتجدد وبنفس الوقت مستلهم من التاريخ وما يحويه من كنوز الحضارة العريقة تخص هذا الفن الجميل.يذكر انه تمت مشاركة المواد الاولية بين المعهد والدار، إذ ان بعض الاعمال التي تم انتاجها خلال ورشة العمل تحتفظ بها الدار والبعض الآخر تعود للمعهد.