نظمت الدار العراقية للازياء، بالتعاون مع وزارة الداخلية/ مديرية العلاقات والإعلام/ قسم محاربة الاشاعة، ندوة بعنوان مخاطر انتشار الاشاعة واضرارها على المجتمع وذلك بمركز التدريب في الدار الساعة الحادية عشرة من صباح الرابع عشر من الشهر الحالي.
ألقى المحاضرة مدير قسم مكافحة الاشاعة في اعلام وزارة الداخلية، العقيد زياد محارب القيسي، حيث تحدث عن مخاطر الاشاعة كونها خبر مدسوس كليا او جزئيا ينتقل شفهيا أو عبر وسائل الإعلام دون أن يرافقه أي دليل او برهان لتحطيم المعنويات.
واوضح العقيد القيسي ان الاشاعة من اخطر اساليب الحرب النفسية لانها تندس بطريقة سريعة لدى الجماهير ومن الصعوبة معرفة مصادرها وان اسباب انتشار الاشاعة تعود إلى وجود أجواء التوتر النفسي التي تخيم على المجتمع وغياب التوعية والتوجيه
موضحا ان القرآن الكريم بين خطورة الشائعة حيث قال سبحانه وتعالى: (يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) مؤكدا على ان عدم الاستقرار وضعف الثقة والشك العام والبطالة والجهل للمواطن ساعد في انتشار الاشاعة وتصديقها.
كما تطرق مدير قسم مكافحة الاشاعة الى دور مواقع التواصل الإجتماعي حاليا في نشر الاشاعة بين المواطنين دون رقابة تذكر . وحضر الندوة عدد من مدراء اقسام وموظفي الدار العراقية للأزياء وتضمنت مداخلات كثيرة من قبل الحضور
للتعرف على أسباب ضعف القوانين التي تحكم مروجيها والى انواع محاربة الإشاعات وأختتمت الندوة بضرورة عدم تصديق الاشاعة ومحاربتها من قبل المواطن وضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية في حالة الشك فيها.