You are currently viewing في يوم المتاحف العالمي …  عرض لدار الأزياء في حضرة ملوك التاريخ

في يوم المتاحف العالمي … عرض لدار الأزياء في حضرة ملوك التاريخ

في يوم المتاحف العالمي …

عرض لدار الأزياء في حضرة ملوك التاريخ

تحت شعار ( آثارنا هويتنا… كلنا حماتها) شاركت الدار العراقية للازياء في الاحتفال السنوي للهيئة العامة للسياحة والاثار في وزارة الثقافة لمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي اقيم في الحادية عشرة من صباح الثامن عشر من ايار الحالي بمقر الهيئة العامة للاثار والتراث.

حضر الحفل، وزير الثقافة والسياحة والآثار، فرياد رواندزي، وعدد من السفراء، والمستشارين والمدراء العامين في االوزارة، بالاضافة الى جمهور من الادباء والفنانين والمثقفين وموظفي الهيئة العامة للآثار والتراث.

اكد السيد الوزير في كلمته على ان العمل جاري من اجل فضح الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش في المناطق التي تحتلها لاسيما في المناطق الغنية بالآثار التي تعود لعصور وسلالات مختلفة. كما بين ان هناك حملة كبيرة للمطالبة ﻻعادة ما سرق من آثار وان المجتمع الدولي متعاطف ومتجاوب معنا.

وعند افتتاحه لقاعة المسكوكات ذكر رواندزي، ان افتتاح قاعة للمسكوكات لمراحل مختلفة من التاريخ تشير الى عمق تاريخ وحضارة العراق.

ودعى السيد وكيل وزارة الثقافة للشؤون السياحية والآثار، قيس رشيد،في كلمته التي القاها في الحفل، الى ان تكون هذه المناسبة فرصة للتواصل بين المختصين في مجال المتاحف والعامة للتعريف بأهمية المتاحف والتحديات التي تواجهها.

ثم قدمت الدار العراقية للازياء عرضا تاريخيا (خطف انظار جميع الحضور وابهرهم) تناول مراحل التاريخ القديم وحضارات وادي الرافدين المختلفة (السومرية والبابلية والاكدية والاشورية والحضر).

بعدها قدم السيد الوزير، لمدير عام الدار العراقية للازياء، صباح نعمان خليل، وسط تصفيق واعجاب الجمهور، باقة ورد وشهادة تقديرية للدار. تلاه التقاط صور تذكارية مع كل الكادر المشارك في عرض الازياء التاريخي.

ثم دعى السيد وكيل الوزارة للشؤون السياحية والاثار، قيس رشيد، جميع المشاركين في العرض التاريخي الى مكتبه ليقدم لهم اعجابه وشكره وتقديره ولكل من ساهم في انجاز هذا العمل الفني الرائع من كل اقسام الدار، وداعيا الى استمرار التعاون من اجل تقديم عروض اخرى في القاعة الاشورية وقاعات المتحف الاخرى، وتقديم كافة التسهيلات لتقديم عروض في المناطق الاثرية، لتكون المحاكاة بين الزي المجسد والاثر الحقيقي ولتتمازج مع عبق التاريخ الثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً