شارك ممثلين عن الدار العراقية للازياء بحضور افتتاح المعرض الفوتوغرافي الذي اقامته دائرة الفنون التشكيلية في العاشر من آب الجاري في مقر الوزارة، تحت عنوان (بغداد بعدسة مبدعيها ).
افتتح المعرض مفتش عام الوزارة، الدكتور علي حميد كاظم، الذي اكد على دور الفنانين في ابراز معالم العراق من الناحية الاثرية والتاريخية والاجتماعية، واظهاره بالشكل الذي يليق بمكانته الحضارية.
وبدوره اكد مدير عام دائرة الفنون التشكيلية، الدكتور شفيق المهدي، ان المعرض ماهو الا رسالة لكل من يريد تغييب هوية بغداد وتدميرها، ودعوة الى كف اليد عن الذي حصل ببيت (حصقيل ساسون) لانه يعتبر ارثا تاريخيا ومعلما حضاريا لمعماري بغداد، وان الجهات التي دمرت تلك المعالم هم سراق وتجار راهنوا على تمرير تلك السياسات التي تطيح بتلك المعالم التي نستدل من خلالها على ارث توارثناه من اجدادنا لكن اليوم مالذي سيترك للاجيال التي تأتي بعدنا بهدم تلك البيوت الاثرية!
ثم قدم الدكتور شفيق المهدي شهادات تقديرية للمصورين المشاركين في هذا المعرض الفوتوغرافي الذي حضره عدد من المدراء العامين في الوزارة، ونخبة من المثقفين والاعلاميين بالاضافة لبعض موظفي الوزارة.
