وهي تعتلي نتاج ابداعاتها توّجت الدار العراقية للأزياء إنجازاتها بأقامة أُمسية ثقافية فنية للأزياء تميزت بمستواها العالي من الابهار تحت عنوان (هويتنا) بدعم واشراف مدير عام الدار السيدة إنعام عبد المجيد بمناسبة “يوم بغداد” مساء الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 على قاعة الجواهري بمبنى الدار.
حضور معالي وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور احمد الفكاك وعضو مجلس النواب السيدة فيان دخيل، السفيرة صفية السهيل ،رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة السيد وديع الحنظل ،مدير عام بلدية الغدير السيد محمد الشمري ممثل عن أمين بغداد وبعثة الامم المتحدة اليونيتاد ، بالاضافة الى الهيئات الدبلوماسية في العراق منها سفارة دولة فلسطين، دولة الامارات العربية المتحدة ،سلطنة عمان، افغانستان، الجمهورية الاسلامية الإيرانية، الجزائرية، الهند والسفارة البريطانية، كما حضر الامسية الكادر المتقدم في الوزارة منهم مدير مكتب السيد الوزير الدكتور منتصر الحسناوي، مدير عام دائرة العلاقات الثقافية السيد فلاح حسن، مدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور احمد حسن موسى، مدير عام دائرة الشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي، كما شهد العرض حضور كافل الايتام السيد هشام الذهبي.
استهِل الحفل بألقاء قصائد تغنت بحب بغداد وامجادها العلمية الثقافية والفنية وقدم عرضاً للازياء اشبه بتظاهرة ثقافية فنية تألفت من الفن، المسرح، التراث والموسيقى ذات الايقاع الذي اطرب الحضور وأضاف طابعاً فلكلوريأ اصيلاَ مثل اطياف الشعب العراقي الواحد واختتم بعروس المدن “الموصل الحدباء”.
عززت القهُ السيدة عبد المجيد لتمثل انطلاقة جديدة تترجم الأبعاد والطموحات والاهداف بصورة مشرقة وتحكي قصة ارض جمع فيها التاريخ ازمانهُ لتقف شاخصة بأعمالها متفردة عن سواها مخرجة الرؤى الجمالية في حضارة وتراث العراق .
وختام الأمسية اثنت مدير عام الدار السيدة عبد المجيد على كل الجهود والمبادرات الوطنية التي كان لها بدون شك تأثير بالغ الاهمية في دعم الدار منها رابطة المصارف المتمثلة بالسيد وديع الحنظل وامانة بغداد المتمثلة بالسيد محمد الشمري، كما اثنت على جميع الجهود التي قدمها موظفوا الدار، واردفت قائلة: عملنا منذ اللحظات الاولى من تسلمي المهام الموكلة الي كخلية نحل منظمة تعمل بجد ونشاط بالرغم من الامكانيات المتواضعة وتحدينا الصعاب وكنا سلسلة مترابطة نكمل بعضنا الاخر عملنا بدون كلل او ملل حتى تكللت الجهود بالنجاح وتحقيق الاهداف.
