You are currently viewing الدكتورة تكلان: نتطلع لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع اتحاد الأدباء والكتاب

الدكتورة تكلان: نتطلع لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع اتحاد الأدباء والكتاب

أكدت مدير عام الدار الدكتورة ابتهال خاجيك تكلان أن الدار تسعى لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع اتحاد الأدباء والكتاب في العراق سيما وأن الدار في طور إنجاز مشروع ثقافي كبير يتكون من مجموعة جلسات شعرية تسلط الضوء على الشاعرات في العراق منذ زمن أنخيدوانا اول شاعرة في التاريخ وصولا لنازك الملائكة ويكون العمل مدعما بتشكيلة منتقاة من ازياء الدار التراثية والتاريخية.

 

جاء ذلك خلال استقبالها ،صباح اليوم الأحد ١١/ ١٠/ ٢٠٢٠ ، لوفد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق المكون من رئيس الاتحاد ناجح المعموري ورئيسة منتدى نازك الملائكة الشاعرة غرام الربيعي، حيث قدم الوفد باقة ورد تهنئة بمناسبة تسنم الدكتورة تكلان لمنصبها مديرا عاما للدار ولحصولها على لقب سفير السلام من اكاديمية السلام في المانيا.

 

 

وقال رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق الباحث ناجح المعموري: اقدم التهنئة الخالصة بأسمي واسم اتحاد الكتاب والادباء في العراق مع اصدق التمنيات للدكتورة ابتهال واني اجد شكلا من اشكال التناظر والتماهي بين وظيفة الدكتورة ابتهال الان بإشرافها على دار الازياء وبين ما حصل على عتبة سومر المبكرة حين ابتكرت ( الام الكبرى ) النسج وانتاج الملابس وكل ما يجعل منها اله بمنتهى الجمال فابتكرت كل العناصر الثقافية في حضارة سومر وهي التي ذهبت الى الكيمياء واكتشفت كيفية تحضير العطور فالمرأة الرافدينية مبدعة ومبتكرة وكفوءة منذ القدم وانا سعيد بالمقابلة واعرب عن استعداد الاتحاد لتبادل الخبرات الثقافية ونحن نتعلم من دار الازياء واتمنى على الدار ان تضع في خططها المستقبلية العودة الى الازياء العراقية القديمة لكي لا ترتهن اسواقنا بالأزياء الغربية الوافدة على حساب ازياؤنا التراثية .

 

من جانبها قالت رئيسة منتدى نازك الملائكة الثقافي الشاعرة غرام الربيعي: اهنئ الدكتورة تكلان على تسنمها مهمة ذات حجم تاريخي كما نبارك لانفسنا اولا كون الازياء تمثل هوية وخطاب ثقافي ومن ضمن اختصاص عملنا كاتحاد ادباء ومثقفين تعضيد الخطاب الثقافي.. وبيت الاتحاد يتسع حتى للساسة لتكون السياسة ثقافية وليست سياسة غاب اوقتل وحروب ونزاعات فتحقيق الرخاء والسلام المجتمعي غاية الشعوب .

 

واضافت الربيعي اطمح لاستضافت الدكتورة خاجيك بجلسة خاصة بالمنتدى للحديث عن مشروعها وخططها المستقبلية للدارالعراقية للأزياء.

 

الدكتورة تكلان من جانبها شكرت الوفد الضيف قائلة : سعادتي غامره وانا استقبل هذه القامات الثقافية الكبيرة في العراق تلك التي اثرت الواقع الادبي وأتأمل ان يكون هذا التواصل فرصة لتأطير عمل الدار بإبداع كتابنا وأدباءنا وهو لاشك دعما كبيرا لنا.

 

واضافت تكلان: انا اعكف على انجاز بحث بعنوان (الازياء العراقية في ظل زمن الاوبئة والتغير العالمي) وفيه اشارة الى موضوع استثمار الفلكلور الشعبي في دعم الاقتصاد الوطني وكيف يجب ان يروج له سياحيا فاستحضرت القوى الناعمة في المشهد الثقافي متمثلة بالحضارة والتاريخ والشخوص والرموز وشواخصنا الموجودة في المجتمع والتاريخ واحداهن الملكة سميرا ميس كنموذج نسائي قادت العالم من وادي الرافدين الى الهند والصين واصبحت افضل من كل الملوك بامجادها واعمالها الخالدة فاصبحت رمزا من الرموز اذا ما ظهرت الان للأجيال الحالية واستذكرناها بصورة صحيحة سنحقق قراءة جديدة لها بثقافة جديدة ومعطيات جديدة ، واختتم اللقاء باهداء الاديبة غرام الربيعي للدكتورة ابتهال خاجيك مجموعة كتب من اخر دواوينها الشعرية.