ابتهاجا بعيد النصر الكبير وتطهير كامل الارض من دنس داعش، أقامت الدار العراقية للازياء احتفالا بهذه المناسبة الجليلة وذلك في الثالث عشر من الشهر الحالي على قاعة الجواهري في مقر الدار.
حضر الاحتفال مدير عام الدار، عقيل ابراهيم المندلاوي، ومعاون المدير العام، صلاح الفضلي ومدراء اقسام الدار وموظفيها كافة. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني (عزف فلاح البغدادي واداء اسماعيل ابراهيم)، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهدائنا الابرار.
والقى المدير العام كلمة هنأ فيها الحضور بانتصارات المقاتلين الابطال، بجميع صنوفهم الامنية والقوات المسلحة البطلة والحشد الشعبي، وماقدموه من بسالة وتضحيات في التصدي للارهاب وتحرير المدن والمحافظات العراقية من دنس العصابات الظلامية. واكد المندلاوي، على دور الشعب في تعزيز الروح المعنوية للجيش فكان هذا هو النصر الحقيقي, كما واشاد بالجهود الذاتية للقائمين على الاحتفالية والدور الواضح والمتميز لقسم العلاقات والاعلام ومسؤولة قاعة الجواهري، روناك مكي وموظفيها.
ومن جانبها القت مديرة العلاقات والاعلام، هدى يحيى، كلمة اكدت فيها على انه وبعد تحقق النصر على الجميع تقع مسؤولية العمل على محاربة الفساد والجميع مطالب ان يعمل بجد من اجل إرساء قواعد الدولة المدنية التي ينعم فيها المواطن بالعدل والانصاف وتساوي الفرص في مجالات العلم والعمل والصحة وحقوق الانسان.
تخلل الحفل القصائد والاهازيج الشعرية والاغاني الحماسية التي تتغنى بحب الوطن وانتصارات جيشه البطل التي استعادت السيطرة على اخر المناطق التي كانت خاضعة للتنظيم الداعشي الارهابي، وامنت المساقة على طول الحدود العراقية السورية وبالتالي حققت النصر المبين، وآن للعراقيين ان يفخروا ويحتفلوا بهذا الانتصار الكبير.