ضمن فعاليات أسبوع النصر….
الدار العراقية للأزياء تتألق وتزهو بين اثار المتحف العراقي
قدمت الدار العراقية للأزياء، بالتعاون مع هيئة الاثار والتراث، عرضا متميزا للأزياء التاريخية، احتفاءا باسبوع النصر العظيم وتحرير الموصل الحدباء من عصابات داعش المجرمة، وذلك في الساعة الحادية عشر من صباح السابع عشر من تموز الحالي.
استمر كرنفال الفرح الذي ازدان بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار، السيد فرياد رواندزي، خمسة وعشرين دقيقة نقل خلالها مبدعي الدار الجمهور الى اجواء تاريخنا الثر العريق بحقبه المتعاقبة (السومرية والبابلية والاكدية والاشورية والحضر)،
حيث المحاكاة بين الآثار الحقيقية في القاعه الاشورية والأزياء التي أحيتها انامل مبدعو الدار من مصممين وخياطين وطرازين مزهوة بابدعات فناني الاكسسوار من مكملات الزي وأغطية رأس مستوحاة من شخصيات تاريخنا الغني بالأزياء المنوعة الفخمة منذ اقدم العصور.
حضر كرنفال العرض التاريخي للأزياء وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار، الدكتور قيس رشيد، ومفتش عام الوزارة، الدكتور علي حميد كاظم، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية, السيد فلاح العاني, بالاضافة الى مدير عام الدار العراقية للأزياء، السيد صباح نعمان، وعدد من موظفي الوزارة وفنانيها، وجمهور من الفنانين والمثقفين والاعلاميين.
في ختام العرض قدم السيد الوزير، باقة ورد لمبدعي الدار مهنئا لهم أدائهم الرائع الذي نال
إستحسان الحاضرين واعجابهم.
كما ارسل وكيل وزارة السياحة والآثار والمشرف على الدار، الاستاذ فوزي الاتروشي، باقة ورد عطرة لكادر الدار العراقية للأزياء، مع تحياته وامنياته لهم بالنجاح والموفقية.
يذكر ان فناني الدار العراقية للأزياء، وحال تدمير زمر الظلام الداعشية لآثارنا في الموصل، عكف الجميع (من مصممين وخياطين وطرازين ومصممي اكسسوار وطباعة سكرين) وبجهود استثنائية
وبرغم الامكانيات المادية المحدودة، على انتاج واعادة تأهيل بدلات تحاكي الاثر الحقيقي ( الثور المجنح، جدارية سومر الحرب والسلام، ملكة سومر، العربة الآشورية، بدلة الاختام الاكدية، بدلة زوجة حمورابي، الجنائن المعلقة،… الخ.
كمحاولة بسيطة من الدار ردا على هذا الهجوم الهمجي ورسالة للعالم بان حضارة وآثار بلاد الرافدين خالدة خلود الزمن وراسخة في اذهان وقلوب العراقيين جميعا.